قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص برصاص الشرطة، كما أصيب العشرات عندما اتخذت السلطات في موزمبيق إجراءات صارمة ضد أعمال الشغب التي جاءت في أعقاب الانتخابات الرئاسية، بحسب ما ذكرته اثنتان من الجماعات الطبية.
ويأتي ذلك بينما تتأهب البلاد اليوم الخميس لمزيد من الاحتجاجات ضد الانتخابات التي انتقدتها أحزاب المعارضة، وقالت إنها مزورة، كما شكك فيها المراقبون الدوليون.
وكان تم الإعلان عن فوز دانييل تشابو من “جبهة تحرير موزمبيق” الحاكمة، في الانتخابات التي جرت يوم 24 من أكتوبر الجاري، ما أدى إلى تمديد حكم حزب “فريليمو” الذي استمر لمدة 49 عاما منذ استقلال البلاد عن البرتغال في عام 1975.
ومن المقرر أن يخلف تشابو الرئيس فيليب نيوسي، الذي تنحى بعد قضاء فترتين مسموح بهما بموجب الدستور.