قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن فكرة “الدين الإبراهيمي” مرفوضة تماما، ولا يصح استخدامها، وغير مقبولة شكلا أو موضوعا.
وأوضح في مقابلة مع القناة المصرية الأولى، “أن هناك أفكارا سبقت فكرة الدين الإبراهيمي، وأن الأديان كالألوان لا يمكن تغييرها أو استبدالها عن طريق التجديد أو إدخال معلومات غير حقيقة على ثوابت هذا الدين”.
وأضاف أنه “لا يجوز زعزعة ثوابت الدين من خلال الأديان التي تنشأ، وأن ما يطلق على الدين الإبراهيمي هو يستخدم نقيض الأديان السماوية الثلاثة”.
وتابع، أن “فكرة الدين الإبراهيمي قدمت في المجتمع الشرقي، وهي تفكير سياسي وليس ديني”، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا الفكر هو “هدم ثوابت الدين سواء كانت الديانة الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية”.
كذلك تطرق البابا تواضروس الثاني، في المقابلة إلى قرار إيقاف رحلات زيارة الأقباط للقدس، مؤكدا أن هذه الخطوة تتسبب في إضعاف التواجد القبطي هناك.
وأوضح أن زيارات الأقباط للقدس كانت تشجعهم على بعض الصناعات اليدوية، لافتا إلى أنه “لم يعد هناك مبرر الآن لمنع زيارة الأقباط للقدس”.
واستكمل، أن الرئيس الفلسيطيني محمود عباس أشار إلى عدم زيارة الأقباط إلى القدس، واصفا إياها بـ”العقاب” حيث هبطت الصناعات اليدوية بشكل كبير منذ منعهم دخول القدس.