أفادت قناة “خبر 24” المحلية أنه تم كشف عدة حقائق عن وصول أسلحة غير مشروعة إلى عاصمة كازاخستان “نور سلطان” الليلة الماضية، وتم اعتقال عدد من الأشخاص يستقلون حافلات صغيرة.
ونقلت القناة عن مصادر رسمية: “خلال الليلة الماضية.. تمكنا من قمع ومعالجة العديد من الحقائق والمصادر عن الاستقدام غير المشروع للأسلحة إلى العاصمة، بما في ذلك الأسلحة النارية.. كما تمكنا من إيقاف العديد من الحافلات الصغيرة التي كانت تعج بالأشخاص، ومعظمهم من الشباب من المناطق الجنوبية”.
السلطات الكازاخستانية تعلن مصرع 26 مسلحا واعتقال أكثر من 3 آلاف شخص
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.
ووجه رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وحث توكايف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة “لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار”.
وفرض توكايف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن “مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج”.
وقرر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام مشتركة إلى كازاخستان تلبية لنداء رئيسها توكايف.