مستثمرو السياحة يطالبون بإعادة جدولة المستحقات المالية المتأخرة
تدرس محافظة جنوب سيناء طلب مستثمرى السياحة بمنطقة طابا ونويبع بضرورة استئناف رحلات السفارى بمناطق نويبع طابا نظرا لكثرة الطلب عليها من السائحين الأجانب الوافدين لجنوب سيناء خلال الفترة الأخيرة.
ويأمل مستثمرو السياحة بالمنطقة أن يقوم وزير السياحة والآثار شريف فتحى بزيارة ميدانية لمنطقة نويبع ــ طابا وحل المشكلات التى تعانى منها المنطقة على الطبيعة والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لإعادة جدولة المستحقات المالية المتأخرة على المستثمرين لتعود الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية خاصة أن هذه المنطقة تعد من أفضل الوجهات السياحية المصرية وتستطيع جذب الملايين من السائحين الأجانب.
ومن جانبه أشاد المهندس سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع ــ طابا بالجهود التى يبذلها اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لعودة الحياة للمنطقة وذلك بإصدار عدة قرارات مهمة لزيادة الحركة السياحية الوافدة للمنطقة منها قرار فتح طريق نخل ــ طابا للأجانب والشرطة مما سيساهم فى دفع عجلة التنمية والسياحة بالمنطقة.. مشيرا إلى أن المحافظ وعد مستثمرى المنطقة بدراسة فتح رحلات السفارى خلال الفترة القادمة وذلك لكثرة الطلب عليها من السائحين الأجانب الوافدين لجنوب سيناء خلال الفترة الأخيرة.
وأشار سليمان ألى أن هناك جهودا مكثفة من العديد من الجهات الحكومية المعنية
لعودة الروح لمدينة نويبع.. مشيدا بدور القوات المسلحة والشرطة وأهلنا من بدو سيناء الحبيبة مما سيساهم فى انتعاش السياحة بكل أنواعها شاطئية وزراعية وعلاجية وترفيهية.
وأكد رئيس جمعية مستثمرى نويبع ــ طابا أن قطاع السياحة فى المنطقة هو أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا من تداعيات العدوان على غزة رغم النجاحات الكبيرة التى حققها قطاع السياحة فى العام الأخير فى كل المناطق الأخرى.
وشكا المهندس سامى سليمان من تفاقم مشكلات المستثمرين فى القطاع خلال العام الأخير، بعد اشتعال الحرب على غزة، مما كان له تداعيات سلبية على نسب إشغالات الفنادق بالمنطقة والتى وصلت لصفر فى بعض الأوقات، بالإضافة إلى تفاقم مشكلات المستثمرين المالية، والتأخر فى دفع المستحقات المتراكمة للكهرباء وهيئة التنمية السياحية.
وطالب سليمان بتدخل وزير السياحة والآثار شريف فتحى لإرجاء تحصيل متأخرات الكهرباء وهيئة التنمية السياحية وجدولة هذه المتأخرات على مدد أطول تراعى الظروف الصعبة التى تمر بها تلك المنطقة دون غيرها من المناطق، ولحين عودة معدلات الإشغال الطبيعية بعد وقف الحرب، وإعادة فتح منفذ طابا.
كان مستثمرو السياحة فى منطقة نويبع ــ طابا قد طرحوا مبادرات جاذبة للسياحة الداخلية مثل تخفيض أسعار الإقامة، ليصل سعر الغرفة المزدوجة إلى 1500 جنيه فى الليلة الواحدة لجذب أكبر عدد ممكن من السياحة الداخلية، وتعويض انخفاض السياحة الأجنبية.. آملين أن تتم إعادة تشغيل الطريق الأوسط/ نخل وتسهيل الحركة على هذا الطريق وكذلك فتح رحلات السفارى «كلر ـ كانيون»، من أجل إعادة تشغيل المنشآت الفندقية التى أغلقت أبوابها نتيجة انخفاض نسب الإشغال بسبب تداعيات الظروف الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.