قال النائب فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الأزمات التي واجهتها مصر خلال جائحة كورونا وفي الفترة من 2011 لـ2013 أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، حيث لم تشهد تلك الفترات ضخ استثمارات خارجية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه كانت هناك مخاطر عالية هو ما أثر على حصيلة النقد الأجنبي بسبب التأثيرات التي طالت السياحة والاستثمار.
ونوه بأن الوافد الجديد للنقد الأجنبي هو حصيلة العائدة من خدمات التعهيد وهي عبارة عن الأنشطة الخدمية التي تقدمها الهيئات مثل الخدمات المقدمة بمنطقة قناة السويس، مؤكدا أن خدمات التعهيد مهمة جدًا الآن ولها منافع كبيرة على الاقتصاد.
ولفت إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس متوقع أن تحقق إيرادات تفوق العائد من القناة نفسها، موضحًا أن اتفاق برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016 كان لابد منه.
وأوضح أن الأموال الساخنة تفيد لكن لابد من وضع التدابير الاحتياطية لعدم التعرض من مخاطر هروب هذه الأموال للخارج، مشددًا على أنه لابد أن يكون للأموال الساخنة سعر صرف محددة، وأفاد بأن سعر الصرف المرن حائط صد عند خروج الأموال الساخنة من أي دولة.