ألقى المواطنون في مصر أثناء الصلاة على جثمان الإعلامي الراحل، وائل الإبراشي، القبض على لص قام بسرقة المصلين.
وائل الإبراشي
مصر.. تحقيق رسمي في وفاة وائل الإبراشي
من جانبه، شن أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، مبروك عطية، هجوما حادا على المتهم بسرقة المصلين في جنازة الإعلامي وائل الإبراشي، التي أقيمت أمس في مسقط رأسه بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، واصفا السارق بأن “قلبه مات”.
وقال في فيديو بثه على قناته بموقع يوتيوب: “ضبطوا حرامي يسرق الفلوس من جواكت المصلين على وائل الإبراشي، الناس قلعت الجاكيت وتتوضأ استعدادا لصلاة الجنازة، والمتعوس على شبابه بيقلب جواكت الناس ويسرق وضبطوه، فيه ناس ممكن تكون بتتوضأ لصلاة الجنازة وهو لا يصلي الفرض إلا قليلا، وهناك أناس عمرها ما صلت صلاة الجنازة، ناس معيوبة كثير، لكن العيب لما يبقى أوفر لم يعد الموت واعظا”.
وواصل عطية هجومه على المتهم بسرقة المصلين في جنازة الإعلامي وائل الإبراشي قائلا: “ملوش غير تفسير واحد، اللي داخل يسرق في جنازه معناه قلبه مات، لا موت يوعظه ولا خطبة جمعة توعظه، ربنا قال “إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ”، لا يتذكر بهذا، ولا يدرك قرب الله لأن ليس له قلب، وقد كثروا في زماننا، بكل هدوء تقدر توصفه بأنه زمن “البق” وليس القلب”.
وتابع: “من زمان ربنا نبهنا إلى المنافقين يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، احترسوا واجتهدوا في تزكية قلوب أولادكم وبناتكم واعملوا لهم مستقبل، لا تنطق الكلمة إلا إذا كنت تحسها اعلم أن الله يسمعك وهو محاسبك، اللي داخل يتوضأ ومعتقد أن محدش هيسرقه في مناسبة مثل هذه غلطان، خذوا حذركم، ميعرفش إن فيه ناس تقتل في الجنازة وتتحرش في الحرم في الكعبة المشرفة، إذا لم تستح فاصنع ما تشاء، في أي وقت”.