مستثمرون: إيقاف الحرب فى المنطقة يساهم فى زيادة التدفقات السياحية وعائدات قناة السويس
توقع مستثمرو وخبراء السياحة حدوث نتائج إيجابية على القطاعات الاقتصادية المصرية وأهمها زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم وذلك بعد التصريحات الإيجابية للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عن سعيه الدءوب لوقف الحروب الدائرة فى المنطقة ونشر السلام والاستقرار.
وأكد المستثمرون أن فوز ترامب سيكون له تأثير إيجابى على القطاعات الاقتصادية بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة وذلك إذا استطاع وقف الحروب فى منطقة الشرق الأوسط مما سيكون له تأثير إيجابى كبير على الحركة السياحية الوافدة لمصر وعلى الأوضاع الجيوسياسية بشكل عام مما سيحدث استقرارا ملموسا فى المنطقة وهو ما سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصرى.
وتوقع الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة حدوث نتائج إيجابية على القطاعات الاقتصادية المصرية وأهمها زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم وذلك بعد التصريحات الإيجابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عقب تجدد فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى أكد فيها على سعيه الدءوب لوقف الحروب الدائرة فى المنطقة.
وأوضح أن فوز الرئيس الأمريكى أو الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة يشكل عنصرا هاما من ناحية الاستقرار السياسى والاقتصادى فى المنطقة العربية ولاسيما فى مصر ودول الخليج العربى مثل الإمارات والسعودية وقطر التى تربطها علاقات قوية مع ترامب.
وأشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أن فوز ترامب من الممكن أن يحدث استقرارا بالمنطقة خاصة أنه خلال فترة حكمه السابقة كان يميل إلى تقليل التدخلات العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط ويعزز من ضرورة استقرار الأوضاع فى المنطقة. لافتا إلى أن هذا الاستقرار يعد بيئة مثالية لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذا جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر حيث إن الاستقرار والتهدئة فى المنطقة تدفع الشركات والمستثمرين الأجانب إلى النظر إلى مصر كوجهة آمنة ومهمة. وأكد بيتر أنه مما لاشك فيه أن الاستقرار السياسى فى منطقة الشرق الأوسط سيساهم فى زيادة تدفق الاستثمارات إلى مصر حيث سيزداد اهتمام المستثمرين بالاستفادة من الفرص الاقتصادية التى تقدمها الدولة المصرية فى العديد من المجالات الاقتصادية وعلى رأسها السياحة خاصة مع افتتاح العديد من المشروعات السياحية والأثرية العملاقة مثل افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يترقبه العالم كله خاصة أنه سيغير توجهات الخريطة السياحية العالمية.
وشدد بيتر على أهمية تحقيق السلام فى المنطقة حيث إن توقف الحروب فى مناطق غزة ولبنان وسوريا وكذلك إنهاء الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا سيكون له تأثير إيجابى ليس فقط على الأمن والاستقرار الإقليمى ولكن سيكون له تأثير إيجابى على النمو الاقتصادى فى الدول العربية.. وأوضح بيتر أن فوز ترامب لن يقتصر تأثيره على الاقتصاد الأمريكى فقط بل سيشمل أيضا تأثيرات إيجابية على اقتصادات الدول الأخرى بما فى ذلك الاقتصاد المصرى إذا تحققت التهدئة فى النزاعات العالمية فإن الأسواق العالمية ستشهد حالة من الاستقرار مما سيساهم فى تحسن حركة السياحة والتجارة العالمية وكذلك استقرار أسعار السلع الأساسية مثل النفط والغاز وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.. لافتا إلى أن مصر سشهد زيادة فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة بفضل حالة الاستقرار العالمى.
وقالت رانا راشيتا عضو غرفة شركات السياحة إن فوز ترامب سيكون له تأثير إيجابى على القطاعات الاقتصادية بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة وذلك إذا استطاع وقف الحروب فى منطقة الشرق الأوسط مما سيكون له تأثير إيجابى كبير على الحركة السياحية الوافدة لمصر وعلى الأوضاع الجيوسياسية بشكل عام مما سيحدث استقرارا ملموسا فى المنطقة وهو ما سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصرى. لافتة إلى أن السياح الأمريكان يعشقون زيارة الأقصر وأسوان خاصة فى موسم الشتاء.
وأوضحت أن إيقاف الحروب فى منطقة الشرق الأوسط سيكون له انعكاسات مباشرة على الهدوء فى المنطقة مما يعنى أن هناك فرصة لتحسين الأوضاع الاقتصادية على المدى الطويل ليس فقط فى مصر ولكن فى معظم دول المنطقة.. لافتة إلى أنه سيكون له أثر كبير على استقرار الملاحة فى البحر الأحمر والممرات البحرية الحيوية الأخرى وكذلك تحسن حركة السفن وخاصة السفن الأمريكية وهو ما يعزز حركة السياحة والتجارة الدولية عبر قناة السويس ويسهم فى استقرار عوائد القناة التى تعتبر مصدرا مهما للعملات الصعبة وعودة تدفقات السفن بشكل طبيعى وسيكون ذلك فرصة لتحقيق المزيد من العوائد التى تقدر بمليارات الدولارات مما يساعد على زيادة الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية.
وأضافت عضو غرفة شركات السياحة أن أحد أبرز الفوائد المبشرة من استقرار المنطقة هو تحفيز القطاع السياحى؛ حيث إن عودة الاستقرار السياسى والأمنى يشجع المزيد من السائحين على زيارة مصر وخاصة أن السياحة تعد من أهم مصادر العملات الأجنبية المساهمة فى الدخل القومى مما يساهم فى تخفيف الضغط على الجنيه المصرى. وأكدت رانا راشيتا أن توقف الحروب والنزاعات السياسية سيؤدى الى زيادة استثمارات الأجانب فى المنطقة وتعزيز الوضع المالى للدولة خاصة مع عودة تدفق العوائد من قناة السويس والانتعاش المتوقع للسياحة وهو ما سيساهم فى توفير موارد مالية اضافية لدعم الاقتصاد الوطنى فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية أيضا.