أعلن المجلس الثقافي البريطاني، أن السلطات في إيران أفرجت عن إحدى موظفيه وهي مواطنة إيرانية، بعد اعتقالها في طهران والحكم عليها بالسجن 10 سنوات على خلفية اتهامات بالتجسس.
وقال المجلس اليوم الأربعاء إن الاستئناف الذي قدمه محامو آراس أميري أمام المحكمة العليا الإيرانية كان ناجحا.
وكانت آراس أميري تعمل في مكتب المجلس البريطاني بلندن.
وأوضح المجلس في بيان قائلا: “لطالما دحضنا الاتهامات الأصلية المنسوبة إلى آراس.. نحن فخورون للغاية بعملها في مكتبنا بلندن كمسؤولة برنامج فنون يرمي إلى دعم فهم وتقدير أكبر للثقافة الإيرانية في المملكة المتحدة”.
وفي طهران، أكد المحامي الذي يمثلها حجة كرماني إطلاق سراحها في مقابلة مع الأسوشيتد برس.
وقال إن المحكمة العليا الإيرانية قررت أن إدانتها السابقة بالتجسس في محكمة الثورة بالبلاد كانت “مخالفة للشريعة” الإسلامية. ولم يخض في التفاصيل.
وأضاف كرماني أن آراس أميري غادرت طهران يوم الإثنين، لكنها خرجت من السجن في الأشهر الأخيرة، حيث تقدمت باستئناف على حظر السفر.
وكان المجلس البريطاني قال سابقا إنها توجهت إلى طهران لزيارة عائلتها في رحلة خاصة لم تتضمن عملها بالمنظمة غير السياسية التي تعمل في مجالات الفنون والثقافة والتعليم.
ولم تقر السلطات الإيرانية بعد بالإفراج عن آراس أميري. إلا أن هذا التطور يأتي وسط مفاوضات جارية في فيينا بين إيران والقوى العالمية – ومن بينها المملكة المتحدة – بشأن الاتفاق النووي المتداعي المبرم عام 2015.
أعلنت إيران إدانة آراس أميري عام 2019. واتهمتها السلطات هناك بالتجسس على أنشطة ثقافية في