أشاد الإعلامي خيري رمضان، بردود فعل الأشقاء المغاربة على الاستفزازات وأعمال الشغب والعنف التي قام بها مشجعو نادي مكابي تل أبيب في أمستردام بعد هزيمتهم أمام أياكس، والتي تضمنت هتافات معادية بموت العرب وأطفال فلسطين، ونزع الأعلام الفلسطينية من المنازل.
وقال خلال برنامجه «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء السبت: «عاش الرجالة المغاربة والجزائريين؛ نزلوا أعطوهم علقة مايحلموش بها، ورموهم في النهر، وبقى الإسرائيلي الجبان يردد وراء العرب الحرية لفلسطين، بس سيبوني ويعيطوا زي الستات».
وشدد على أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة من مجازر سيؤدي إلى ردود فعل عنيفة حول العالم، قائلا: «الانتصار لن يكون في غزة، وما فعلته إسرائيل سيقلب العالم ضد إسرائيل، وسنرى جرائم وعمليات عنف واغتيالات في الكثير من الدول، لأن الظلم لا يرضى الإنسانية، فإذا كانوا يعتقدون أنها ستدوم لهم فهم واهمون».
كما وصفهم بأنهم «جنس مختلف» مستشهدا بقصص القرآن الكريم عن بني إسرائيل، معقبا: «بني إسرائيل ليسوا من جنس بني آدم، والقرآن عندما يتحدث عنهم دائما كان يصفهم كجنس مختلف، كبني إسرائيل وبني آدم»، مضيفا :«إحنا طول عمرنا عارفين أن إسرائيل هو سيدنا يعقوب، ولكن القرآن كان يذكر بني يعقوب وبني إسرائيل، ويقول إن هؤلاء الخلق كانوا على الأرض وأفسدوا فيها وسفكوا الدماء قبل أن يأتي بني آدم».
وتساءل عن سبب طردهم من أوروبا عبر التاريخ، متابعا: «ليه الإسرائيليين ما حطوا في أرض إلا وخربوها؟ لماذا هجرهم الأوروبيون وطاردوهم في كل مكان منذ قرون طويلة؟ لأنهم إذا حلوا في مكان خربوه وأشاعوا الفساد، وهم من طبقوا الربا في البنوك، وهم المرابون الكبار وأصحاب الفتن؛ هذا هو تاريخهم».