قال السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل مايك هاكابي، إن إمكانية موافقة إدارة الرئيس دونالد ترامب، على أن تقدم حكومة بنيامين نتنياهو على ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية «واردة بالحسبان».
وبحسب ما نشره موقع «دنيا الوطن» الفلسطيني، وردت تصريحات السفير الأمريكي، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إمكانية ضم الضفة الغربية.
وأضاف هاكابي: «بالطبع، لكن لا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أمريكي أكثر دعما لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية، فمن نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، حيث لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك».
وأعلن ترامب، أمس الثلاثاء اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.
وقال ترامب في بيان إن هاكابي «يعشق إسرائيل وشعبها، وشعب إسرائيل يبادله العشق»، مشيرًا إلى أن «مايك سيعمل بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط».
ويُعتبر هاكابي من أشد المؤيدين لإسرائيل، ومقربًا من ترامب، وهو والد نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، وحاكم ولاية أركنساس السابق.
ووفق صحيفة معاريف، فإن هاكابي، رفض في السابق حل الدولتين، وتحدث لصالح حق إسرائيل في الضفة الغربية، كما أيد المشروع الاستيطاني.