ستصبح قاذفة “تو – 160 إم” المطوّرة طائرة حاملة للجيل الجديد من الصواريخ المجنحة بمختلف أنواعها.
ذكرت صحيفة The Drive الأمريكية في مقال نشرته بمناسبة أول تحليق قامت بها تلك الطائرة، والأسلحة التي تزوّد بها الطائرة الاستراتيجية الروسية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن تلك الطائرة الحديثة تختلف جذريا عن نموذجها سوفيتي الصنع على الرغم من حفاظها على مظهرها الخارجي السوفيتي.
وأشارت إلى محركاتها ” إن كا – 32- 02″ التي سمحت للطائرة بزيادة مدى عملها بألف كيلومتر وهناك أنظمة جديدة للملاحة والاتصال ومنظومة جديدة تماما للدفاع المضاد للرادارات لا يُكشف عن مواصفاتها ومكوناتها. والمقصود بالأمر هو نظام جديد لمقاومة الرادارات وأنظمة توجيه الصواريخ.
الجيش الروسي ينشر فيديو لتحليق أول قاذفة استراتيجية أنتجت في روسيا على دفعات
فيما يتعلق بأسلحة الطائرة الجديدة هناك منصات لـ12 صاروخا مجنحا توضع داخل الطائرة. وافترضت الصحيفة بعد تحليل المعلومات الواردة من وسائل الإعلام أن ترسانة “تو – 160” المطوّرة ستتضمن بضعة أنواع من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى لا تزال قيد التصميم وذلك إضافة إلى صاروخ “خا – 101” ومثيله النووي “خا – 102”.
وقالت الصحيفة إن صاروخ “خا – بي دي” المستقبلي هو نموذج مطوّر لصاروخ “خا – 101″، لكن مدى عمله سيزداد حتى 7500 كلم ويتم حاليا تصميم صاروخ ” خا – إم تي إس” الواعد الذي ستتخطى سرعته 6 ماخ ( نحو 7500 كلم/ساعة) وسيتم إطلاقه إلى مدى 7500 كلم. وستتميز كل تلك الصواريخ بالتخفي الجيّد عن رادارات العدو.