طالب سايمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ اليوم السبت، زعماء أكبر اقتصادات العالم بإرسال إشارة على دعم جهود التمويل المناخي العالمية، عندما يجتمعون في ريو دي جانيرو خلال الأيام المقبلة.
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، جاءت هذه المناشدة في رسالة من ستيل إلى زعماء مجموعة العشرين، في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون جاهدين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو؛ للتوصل إلى اتفاق يزيد التمويل المخصص لمعالجة التداعيات المتزايدة للاحتباس الحراري.
وقال ستيل في الرسالة إنه يجب على قمة مجموعة العشرين أن «ترسل إشارات عالمية شديدة الوضوح، تدعم زيادة المنح والقروض إلى جانب تخفيف أعباء الديون، حتى لا تصبح البلدان المعرضة لمخاطر تغير المناخ مقيدة بتكاليف خدمة الديون؛ التي تجعل اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة شبه مستحيل».
ومع وصول مؤتمر كوب29، الذي ينعقد على مدى أسبوعين، إلى منتصفه، لم يحرز المفاوضون سوى تقدم بطيء.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، منحت دول في مؤتمر Cop 29 الضوء الأخضر لمعايير جودة أرصدة الكربون الضرورية لتدشين سوق كربون عالمية مدعومة من الأمم المتحدة لتمويل مشروعات خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ومن المفترض أيضاً أن تحدد الحكومات تفاصيل اتفاق تمويل يتعلق بالمناخ على الرغم من ضعف التوقعات؛ بسبب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
ويقول ترامب، إنه سيُخرِج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي أُبرمت في 2015، ويرسي أساس سوق الكربون المزمعة والمدعومة من الأمم المتحدة.
وقال أحد المفاوضين إن الاتفاق قد يسمح بتدشين سوق الكربون العالمية التي لا تزال قيد الإنشاء منذ سنوات لتبدأ العمل في العام المقبل على أقرب تقدير.