أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “أف بي آي”، أن محتجز الرهائن في الكنيس اليهودي بولاية تكساس بريطاني الجنسية.
وأشار المكتب في بيان له إلى أن “الجاني الذي تمت تصفيته ليل الأحد بعد احتجازه الرهائن لنحو 10 ساعات، هو مواطن بريطاني اسمه مالك فيصل أكرم ويبلغ 44 عاما”.
وأضاف: “حتى الآن، لا مؤشر على ضلوع أي شخص آخر في العملية”.
وأكد أن “المحققين يواصلون تحليل الأدلة في الكنيس، وأن التحقيقات مستمرة”.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية احتجاز الرهائن بأنها كانت “هجوما إرهابيا”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الجاني هو شقيق الباكستانية عافية صديقي الملقبة بـ”سيدة القاعدة” وأدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندي أمريكي في أفغانستان، وتقبع في أحد السجون الأمريكية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما، وأنه نفذ عمليته للمطالبة بالإفراج عنها.
ونفت مروة البيالي محامية عافية صديقي لاحقا، أن يكون محتجز الرهائن “شقيقا” لموكلتها.
وفي ساعة متأخرة من ليل الأحد أعلنت السلطات أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن بعد تصفية محتجزهم.