قال الداعية خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن اللا دينيين يرغبون في ألا يؤمن الناس بدين معين.
وأضاف خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» عبر شاشة «dmc»، مساء الأربعاء، أن بعض الاتجاهات الصهيونية العالمية تحاول نشر دين خاص، معقبا: «عاوزين يعملوا حاجة ميكس، يعني مكون من أكتر من حاجة مع بعض، زي ما بنقول في اللغة البلدي سكلانس».
وأشار إلى أن هؤلاء يرغبون في إيجاد كتاب سماوي، يتضمن جمع بعض المحتويات من التوراة ومن الإنجيل ومن القرآن، بغرض تمييع الاعتقاد الديني.
ولفت إلى أن الغرض التالي لهذا الأمر هو إقصاء الفكر الديني، موضحًا أن الإنسان الذي يكون لا دين تكون السيطرة عليه لبيع الوطن أو الأسرة أو المجتمع أسهل ما تكون.
وتابع: «هل لو واحد باع دينه، هيكون صعب عليه يبيع بلده.. هيكون صعب عليه يبيع ناسه»، لافتًا إلى أن هذا الأمر خطوة جديدة للسيطرة الاستعمارية من منظور جديد على العالم.
ونوه بأن الشخص اللا ديني قد يدعي أنه مؤمن بالله لكنه لا ينتمي لأي دين، ما يجعله يتواجد بعض الوقت في المسجد والبعض الآخر في الكنيسة أو المعبد، حيث يرى أن الإله يستوعب الجميع لكونه خالقهم.