“أكتب إليك”
بقلم/ همسة أحمد
دائمًا الفصول الشتوية هي الأقرب إلى قلبي، أشعر فيها بارتياحٍ أكثر ، وأستطيع أن أفكر بك بشكلٍ أعمق!
منذ فترةٍ أحاول أن أعتاد على مذاقِ القهوة في الصباح؛ لأنك فقط تُحبها.
في الآونة الأخيرة يتردد إلى عقلي أن أكتب لك رسالة؛ ولكن خوفي دائمًا يتلاعب بي.
ذات يومٍ تغلبت على خوفي، وأمسكت بقلمي لأكتب لك: يا ليتني أستطيع أن أحدثك؛ لتشعر بمدى إشتياقي من نبراتي.
كيف حالك؟ ألقي سلامًا على ابتسامتك وعينيك، يوجد بداخلي صوت دائمًا يقول لي: أن يدانا ستتشابك في نهاية الطريق. حتي الآن أشك في حبك ولكن أتمنى أن تترك قلبك لي، وأعدك بأن لا تندم. أدرك تمامًا أن القلوب بيدِ الله، ولكن إن كانت لي أمنية واحدة؛ فهي قلبك.
أنت تستحق كل شئٍ جميل، دائمًا أحب أن أشاهد نجاحك، أقف أمام عملك لأشاهد جمالك وهو يزداد وأنت منهمك في العمل.
أحبك دون تعقيد، أحب كل ما فيك دون تفصيل، أحبك رغم خوفي من أنك لا تحبني.
ويا ليتني لم أذكر هذه الكلمة؛ فعاد خوفي وألقيت بالرسالة وكان مصيرها القمامة مثل الكثير من غيرها، ولكن ذات يومٍ سأقتل خوفي وأرسل لك كل رسائل العالم.