رئيس هيئة المحطات النووية: البرنامج المصري طموح.. ولا ينتهي بمحطة الضبعة

قال المهندس أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن إنشاء المفاعلات النووية الكبيرة يستغرق حوالي 10 سنوات، موضحا أن الدول ذات الشبكات الصغيرة تلجأ إلى المفاعلات الصغيرة مثل الكثير من الدول الإفريقية والأوروبية، التي لا تتناسب معها المفاعلات الكبيرة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الخميس، أن الشبكة المصرية كبيرة وتستوعب عددا كبيرا من المفاعلات، مشيرا إلى أن مصر تشيد عددا من المفاعلات الكبيرة من الجيل الثالث المتطور، الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
وأكد أن «البرنامج النووي المصري طموح، يبدأ بمحطة الضبعة ولا ينتهي عندها»، موضحا أن المحطة تضم 4 مفاعلات كبيرة بقدرة 4800 ميجاوات، وهي المحطة الأولى في الضبعة.
وأعرب عن أمله في إنشاء المزيد من المفاعلات مستقبلا، لافتا أن الموقع يتسع لأربعة مفاعلات كبيرة أخرى في الجهة الشرقية، بالإضافة إلى مفاعلات صغيرة في الجهة الغربية، مضيفا أنه يتم دراسة مواقع أخرى.
وحول الاحتفال بتركيب مصيدة قلب المفاعل الأخيرى في 19 نوفمبر، قال إنها نظام أمان نووي فريد يتميز بتكنولوجيا متقدمة من الجيل الثالث، وتتمثل وظيفتها في ابتلاع المفاعل بالكامل في حال وقوع حادث نووي جسيم، مؤكدا أن احتمال وقوع مثل هذا الحادث في الجيل الثالث المتقدم من المفاعلات هو 1 كل 10 ملايين سنة.