عاشور: المدينة الطبية تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة ومجمع محارق للنفايات الطبية
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، منشآت وتجهيزات المدينة الطبية بجامعة عين شمس، في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس، وإعادة تخطيطها، ومتابعة معدلات تطوير وتجهيز المدينة الطبية بجامعة عين شمس، باعتبارها مشروعًا حيويًا يخدم الآلاف من المرضى، وذلك أمس.
وأضاف أنها تستهدف استيعاب عدد كبير من المرضى المترددين على المدينة الطبية، لما تقدمه من خدمات علاجية ورعاية صحية متميزة لكافة شرائح المجتمع، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن المشروع عبارة عن مدينة طبية متكاملة بإمكانيات عالمية، ويقوم عليها كوادر طبية رائدة وفقًا للمعايير الدولية، خاصة مع ما تتمتع به من موقع إستراتيجي وحرم متكامل مترابط، وأضاف أن تكلفة المشروعات بالمدينة الطبية منذ بدء العمل في عام 2015 بلغت 10 مليارات جنيه.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس، أن المدينة الطبية تقدم الرعاية الطبية لكل المصريين، موضحًا أن فكرة المدينة الطبية قائمة على تطوير جميع المنشآت الموجودة، بهدف تحسين الخدمة الطبية وإضافة خدمات جديدة لتقديم أقصى استفادة للمواطنين. وأشار إلى أن مستشفى الطوارئ النموذجي الجديد يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المترددين على طوارئ مستشفيات جامعة عين شمس، حيث يبلغ متوسط عدد الحالات المترددة سنويًا حاليًا 100 ألف مريض، ومن المتوقع زيادة هذا العدد سنويًا.
وأضاف الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أنه تم تطوير مبنى العيادات الخارجية بسكن الأطباء، حيث تم رفع كفاءة المبنى، وإنشاء مبنى ملحق كعيادات خارجية لخدمة المرضى، بالإضافة إلى تقديم خدمات الكشف والفحص في مكان واحد، تسهيلًا لحركة المرضى في التعامل وتلقي الخدمات الصحية داخل المستشفيات.
وتضم المدينة الطبية 9 مستشفيات، وهي مستشفى الدمرداش للجراحة، مستشفى عين شمس الباطنة، مستشفى النساء والتوليد، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، مستشفى الطوارئ الجديدة، مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، مستشفى عين شمس التخصصي، ومستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور.
كما تضم 6 مراكز متخصصة، وهي مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، مركز علاج السموم الإكلينيكي، مركز علاج الأورام والطب النووي، مركز الأبحاث الطبية MASRI، بنك الدم الرئيسي، مركز علاج الحروق، بالإضافة إلى مجمع المحارق للنفايات الطبية، ومركز تدريب وتطوير التعليم.
وقد شهدت المدينة تطوير حضانات الأطفال المبسترين، حيث أصبح عدد الحضانات 70 حضانة تخدم حوالي 700 طفل سنويًا، بدلًا من 24 حضانة كانت تخدم نحو 222 طفلًا سنويًا، وكذلك مستشفى جراحات الأطفال ويشتمل على 245 سريرًا، منها 10 غرف عمليات، 14 سريرًا للتحضير، 19 سريرًا للإفاقة، بالإضافة إلى 36 سريرًا بعيادات الكشف، 36 سريرًا للعناية المركزة، 26 محضنًا، 5 أسرة للفحص، و99 سريرًا للإقامة، وذلك بما يتوافق مع معايير الجودة والصحة المهنية.
كما تم تطوير بنك الدم، الذي يضم أحدث المعدات والأجهزة المتوافقة مع معايير الجودة ومكافحة العدوى، لتقديم أدق النتائج في أسرع وقت، واستخراج مشتقات الدم، بما يسهم في استحداث خدمات جديدة مثل معمل فحص الحامض النووي للفيروسات NAT، ومعمل معالجة وتعديل المشتقات قبل الصرف.
فضلًا عن رفع عدد وحدات الدم من 45 ألف وحدة حاليًا إلى 80 ألف وحدة، وزيادة جلسات الصفائح الدموية من 1000 إلى 5000 جلسة سنويًا، بالإضافة إلى تطوير طوارئ الأطفال، ومركز نقل الدم والكيماوي، الذي يهدف إلى خدمة الأطفال المرضى في كافة التخصصات ومرضى سرطان الأطفال وأمراض الدم.
ويحتوي مستشفى الطواريء الجديدة على 130 سريرًا داخليًا، و40 سريرًا للرعاية المركزة، و20 سريرًا داخليًا، و20 سريرًا للعناية بحالات السموم، بالإضافة إلى 8 غرف عمليات بنظام الكبسولة.