فاز الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في أيسلندا في الانتخابات البرلمانية المبكرة، حيث قوبل الائتلاف الحاكم بالاستياء من الناخبين جراء ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص الوحدات السكنية.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للانباء اليوم الأحد، عن النتائج الأولية التي نشرتها محطة “آر يو في” الأيسلندية العامة، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي حصل على 8ر20% من الأصوات، أو 15 مقعدا في البرلمان المكون من 63 مقعدا. وحصل حزب الاستقلال المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون، على 4ر19% من الأصوات، أو 14 مقعدا في البرلمان.
وأعرب الناخبون في الدولة الواقعة في منطقة شمال الأطلسي، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 389 ألف نسمة، عن غضبهم المتزايد بسبب ارتفاع معدلات التضخم والقضايا الناتجة عن تأخر الإنفاق على البنية التحتية، مثل طول طوابير الانتظار في المستشفيات.