اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن ما يحدث في سوريا هو نتاج فعل الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن الولايات المتحدة ليست طرفا في ما يحصل، وأنها تتابع عن كثب ما يحدث في البلاد، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.
وقال سوليفان إن واشنطن لم تتفاجأ باستغلال المعارضة السورية المسلحة للظروف الجديدة.
وكانت المعارضة المسلحة أعلنت، الأربعاء الماضي، بدء ما سمتها “معركة ردع العدوان” بهدف توجيه “ضربة استباقية” لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة، وتمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي، كما سيطرت بشكل كامل على محافظة إدلب، وأعلنت اليوم أنها تتقدم في محافظة حماة.
وبحسب سوليفان، فإن النظام السوري وداعميه يعانون من أجل تحقيق مكاسب على الأرض، مؤكدا أن واشنطن تراقب عن كثب ما يحدث في سوريا، وأنها على تواصل مع شركائها في المنطقة بهذا الشأن.
كما قال مستشار الأمن القومي إن الإدارة الأمريكية”قلقة” من أن يكون لهيئة تحرير الشام دور فيما يحدث، حيث تصنفها واشنطن “منظمة إرهابية”.