قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هناك من يسعى إلى تقسيم سوريا وتفتيتها، موضحًا أن ما يحدث اليوم يشير إلى سقوط 420 قتيلًا، بينهم 57 مدنيًا، جراء القصف بالطيران الروسي على حلب، التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، معبرا عن أمله في أن تبقى سوريا موحدة كما كانت، لكنه أشار إلى أن الواقع يعكس وجود أطراف تسعى لتحقيق أهداف مغايرة.
وأوضح عبد الرحمن، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن السلاح الذي وصل إلى هيئة تحرير الشام كان عبر تركيا، حيث تم تدريبهم من خلال مدربين أتراك.
وأضاف: “تركيا تعلم كل ما يجري أكثر من المرصد السوري”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وتركيا على دراية تامة بالأمر، إذ إنه ليس سرًا، وقد تم التحذير منه مرارًا وتكرارًا.
وأشار إلى أن الغارات التي استهدفت هيئة تحرير الشام أصابت أيضًا المدنيين، مؤكدًا أن المدن السورية هي الضحية الأكبر مقارنة بالمقاتلين.
وتابع: “الشعب السوري المدني هو الضحية الأولى لما يحدث في سوريا، البلاد مقسمة بين أربع حكومات، والجميع مشارك في قتل أبناء الشعب السوري”.