تتعدد أنواع الأسماك التى تسبح قبالة سواحل دمياط، لكن بعيدًا عن المسميات العلمية لتلك لتلك النوعيات من الأسماك، فهناك أسماء أخرى شعبية متداولة، يطلقها تجار الأسماك والصيادون فى عزبة البرج بدمياط.
ويبتكر أهالى دمياط وعزبة البرج ورأس البر أسماء للأسماك، فى محاولة للترويج لتلك النوعيات وجذب الأكيلة والزبائن.
الريس أسعد البراوى، صياد من عزبة البرج، يؤكد أن البحر خيراته كثيرة ومتنوعة، ونكتشف أسماكًا جديدة دائمًا، فنطلق عليها اسمًا يناسبها، فهناك سمكة «ليلى علوى» معروفة فى دمياط وعزبة البرج، وهى سمكة ملونة، رأيناها فى فيلم للفنانة ليلى علوى، فأطلقنا عليها الاسم، وهى فى الإسكندرية اسمها ملكة، وفى بورسعيد اسمها سهر الليالى، وفى عكا اسمها ماسطة، وفى سوريا اسمها نايلون.
وتابع البراوى، خلال حديثه لـ«أخبار مصر»: «أيضًا سمكة «البغبغان» سمكة حمراء تشبه البغبغان فى ألوانها، واسمها فى لبنان مجنونة البحر، أيضًا سمكة الـ«سنجتة» تشبه الغطيان لكنها صغيرة، كذلك سمكة الـ«شراغيش» تشبه سمك الدنيس تمامًا، وسمكة المكرونة من أشهر الأسماك، فى وجه بحرى بالكامل وخط القناة، وتُعرف فى القاهرة باسم «سمكة البايس» أو «السى باس» فى بعض الأحيان.
محمد الديب تاجر أسماك، يتحدث بابتسامة ساخرة، فى مهنتنا نقابل أشياء غريبة مثل أسماء الأسماك، فمثلًا هناك سمكة أسمها «أبوحنك»، ففمها كبير حوالى ثلث حجمها، أيضًا هناك سمكة 111، وهى نوع من أنواع الوقار، لها على جانبيها 3 خطوط مثل الرقم 111 لذلك اسمها 111 وثمن الكيلو منها «غالى جدًا» يصل إلى 400 جنيه، وهناك سمكة الكلب، وشكلها مرعب ومخيفة، ولها شراشيب متدلية منها، وسمكة الفراخ، سمكة لونها أحمر وصغيرة، ورأسها مؤذية فيها شوكتان يعرفها التجار والبائعين، أيضًا سمكة الطيارة، وهى سمكة عندما تقفز تبدو أنها ستطير، بسبب زعانفها الكبيرة بعض الشىء.
البرلمان العربي يدين اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى
أدان البرلمان العربي، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، المسجد الأقصى المبارك.. واصفًا هذا التصرف بـالاستفزازي والتحريضي تجاه...
قراءة التفاصيل