أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، الجمعة، أن الحريق الذي اندلع عند محطة زابوريجيا للطاقة النووية أتى على مبنى للتدريب، مؤكدة أن النيران اندلعت خارج محيط المحطة>
وذكرت قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية، نقلا عن مدير محطة زابوريجيا النووية، أنه “تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة”، في حين أفادت السلطات الأوكرانية أن “الـسلامة النووية لمحطة زابوريجيا باتت مضمونة”.
وأعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية، الجمعة، أنّ القوات الروسية منعت فرق الإطفاء من الوصول إلى محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر في أوروبا، لإخماد الحريق الذي اندلع في محيطها بعد قصف روسي استهدفها.
وقالت أجهزة الطوارئ في بيان على فيسبوك، إنّ “الغزاة لا يسمحون لوحدات الإنقاذ العامة الأوكرانية بمباشرة إخماد الحريق”، مشيرة إلى أنّ النيران مندلعة في “مبنى للتدريب” في المحطة، وأنّ مفاعلاً واحداً من مفاعلاته الستّة يعمل حالياً.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية محلية إلى إغلاق وحدة الطاقة الثالثة في المحطة، وأن وحدة الطاقة الرابعة هي التي تعمل فقط، مؤكدة أن ظروف السلامة من الإشعاع والحريق في محطة الطاقة النووية ضمن الحدود العادية.
كاميرات ترصد جانبا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية
حريق بمقر محطة نووية أوكرانية.. وتحذير من تشرنوبل جديد
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من “خطر جسيم”، إذا أصيب مفاعل نووي في محطة زابوريجيا بالقصف، داعية إلى وقف استخدام القوة قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “القصف الروسي على محطة زابوريجيا النووية”، وفق ما ذكر مسؤول أميركي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، قوله إن مستويات الإشعاع لم تتغير عند المحطة التي شهد محيطها حريقا بعد هجوم للقوات الروسية.
أوكرانيون فارون من الحرب الروسية على بلادهم.
أميركا تمنح الأوكرانيين على أراضيها “حماية مؤقتة”
حرب بوتن على أوكرانيا تلقى معارضة داخلية متزايدة.
رسالة إلى بوتن من 7 آلاف أكاديمي روسي يعارضون الحرب
وفي وقت سابق ليلة الجمعة، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر، إن حريقا اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وإن الجيش الروسي يقصفها من جميع الجهات.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: “يطلق الجيش الروسي النار من جميع الجهات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”.
وأضاف: “اشتعلت النيران بالفعل. إذا انفجرت سيكون انفجارا أكبر بعشر مرات من تشرنوبيل! يجب على الروس وقف إطلاق النار فورا والسماح بوصول فرق الإطفاء وإقامة منطقة أمنية”.
ويشير كوليبا إلى حادثة عام 1986 في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي، وهي حادثة تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ.