افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوي الكهربية الخامس والعشرون والذي تنظمه كلية الهندسة بشبرا، يرافقه الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وعميد كلية الهندسة بشبرا السابق، والدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبدالعزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر، والدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد إبراهيم الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية.
وفي كلمته، أكد رئيس جامعة بنها، أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معا لابتكار حلول جديدة ومستدامة لتحديات الطاقة الكهربية، انطلاقا من حرص جامعة بنها على المساهمة في تطوير وتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية في بلدنا، وتحقيق مستقبل مستدام في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن المؤتمر مخصص لاستكشاف مستقبل القوى الكهربية في مصر والعالم، موضحا أن قطاع القوى الكهربية أصبح في الوقت الراهن قطاعا محوريا؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار.
وأضاف رئيس الجامعة، أن مصر تتجه والعالم نحو تحول جذري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار؛ لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، حيث تعمل الدولة المصرية حاليا على تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربية من خلال مشروعات طموحة وكبيرة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية النظيفة؛ مما يعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أنه على المستوى العالمي، توجه استثمارات ضخمة نحو تقنيات الطاقة النظيفة، مثل خلايا الوقود الهيدروجيني والطاقة النووية النظيفة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، إن مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوى الكهربية يعقد خلال الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري، ويعتبر من أقدم وأكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في نظم القوي الكهربية على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 1989 ويحذى بمكانة مرموقة على المستوي الدولي، كما يعد فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، فهو منصة كبرى لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، ومجالات الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المستدامة، وهو فرصة للتعرف على الحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لتحدياتنا البيئية والاقتصادية وبما يتناسب مع مواردنا.
وأكد أن التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة والعامة هو السبيل الأمثل؛ لتحقيق قفزات نوعية في مجال الطاقة التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال هندسة القوى الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة والذي يدعم بدوره رؤية مصر المستقبلية في إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، والحد من التغييرات المناخية من خلال تقليل الأنبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات التوليد التقليدية، ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمتخصصين في قطاع صناعة الطاقة الكهربية.
وأوضح الدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن محاور المؤتمر جاءت متنوعة لتشتمل على كل الاتجاهات البحثية لنظم القوى الكهربية على النحو التالي: “التخطيط، والتشغيل، والتحكم الأمثل في نظم القوي الكهربية، وتوليد، ونقل، وتوزيع القدرة الكهربية، والآلات الكهربية والأتمتة، واستخدامات إلكترونيات القوى في رفع كفاءة واستدامة الطاقة الكهربية، وهندسة الجهد العالي وجودة القدرة الكهربية، والشبكات الذكية ومتناهية الصغر، والتأثيرات البيئية لمصادر الطاقة المتجددة، ونظم التوليد الموزعة، والسيارات الكهربية، ومحطات شحنها، واستخدام الهيدروجين في إنتاج الطاقة النظيفة، وإدارة الطاقة الكهربية، وتطبيقات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي في نظم القوي الكهربية، وتكنولوجيا اختزان الطاقة، وأتمتة نظم القوى الكهربية، وتطبيقات تكنولوجيا النانو في منظومات القوى، وتطبيقات الاتصالات في النظم الكهربية.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤتمر، إن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر وصل إلى 160 بحثا مشاركا في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر، ووصل عدد المراجعين إلى 556 مراجعا مصريا وأجنبيا من أكثر من 60 جامعة حول العالم.
وأوضح أن عدد المشاركين الأجانب 29 من 17 دولة مختلفة (أمريكا، وفرنسا، وأنجلترا، وألمانيا، والسويد، وفلندا، والبرازيل، والصين، وكندا، والسعودية، وغيرها من الدول).