خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأمريكي» سعر الفائدة للمرة الثالثة خلال 2024 بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.25%.
وقال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية والخبير الاقتصادي، إن القرار كان متوقعا؛ بهدف تحفيز الإنفاق والاستهلاك والاستثمار في الولايات المتحدة، ومعالجة معدل البطالة.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «خلاصة الكلام» المذاع عبر شاشة «النهار»، إلى استمرار ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة عند 2.7%، في حين يستهدف الاحتياطي الفيدرالي خفضه إلى 2%، موضحا أن خفض الفائدة سيؤدي بدوره إلى زيادة التضخم؛ لكن الاقتصاد الأمريكي سيعتمد على تشجيع الاستثمارات لمواجهة ذلك.
وتوقع أن تشهد الفائدة مزيدًا من الخفض خلال عام 2025 مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لافتا أن استمرار خفض الفائدة سيدفع المستثمرين إلى الخروج من ادخار الدولار إلى التوجه نحو أسواق الأسهم والذهب.
ونوه أن انخفاض الفائدة الأمريكية يصب في مصلحة الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه سيشجع على تدفق الاستثمارات غير المباشرة إلى الأسواق الناشئة، والتي تمتلك مصر منها نحو 35 مليار دولار من الاستثمارات غير المباشرة في سندات وأذون الخزانة والبورصة.
وشدد على ضرورة استغلال هذه الفرصة؛ لتقليل الضغط على الجنيه أمام الدولار، متوقعا أيضًا أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعا جديدًا؛ نتيجة إقبال المستثمرين على شرائه بعد خروجهم من الدولار والتوجه لأسواق الأسهم والذهب.
المشاط تستعرض فرص التعاون المستقبلية مع بنك الاستثمار الأوروبي لدعم مشروعات التنمية
مباحثات مع البنك حول أولويات المرحلة المُقبلة واحتياجات الوزارات لتعزيز التنمية الاقتصادية التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية...
قراءة التفاصيل