تساءل الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، عن ازدواجية المعايير في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان، قائلا: «إذا كان قانون قيصر والتعذيب عند نظام بشار الأسد، فماذا عن أخبار التعذيب في سجون إدلب في الفترة التي كان يحكمها أحمد الشرع ؟ كان فيه تعذيب».
ورأى خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الساعة السادسة» المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن ما فشلت فيه أمريكا في مصر عام 2013؛ تحاول اليوم تطبيقه كنموذج تتقبله المنطقة، قائلا: «أمريكا هتنجه حتى يكون موديل»، في إشارة منه إلى إعادة استنساخ نموذج الإخوان في سوريا.
وتوقع تعاونا بين إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وروسيا، مضيفا أن بوادر هذا التعاون بدأت بالظهور من خلال عدم مشاركة روسيا في العمليات العسكرية بسوريا؛ بهدف الحفاظ على قاعدة طرطوس، إلى جانب إقناع بشار الأسد بالخروج من سوريا.
وشدد أنه لا يؤيد بشار الأسد ولا أي ديكتاتورية، معتبرًا أن ما حدث في سوريا جرس إنذار للتعامل مع الديمقراطية بحساسية ومراعاة تطلعات الشعوب في التغيير.
ووصف الوضع الحالي في سوريا بالمثل العربي «كالمستجير من الرمضاء بالنار»، قائلا: «نحن أمام نظام أصعب بكثير، حاكم داعشي غير اسمه من أبو محمد الجولاني لأحمد الشرع، ولم يلتفت إلى الجولان بالمرة وترك إسرائيل تحتل 25 كيلو، وتجري الأن مناقصة لبناء قواعد عسكرية فيها، وتطور من نفسها وتحتل أكثر وهو يتركها! بدون أي مقاومة على الإطلاق».
وأوضح أن الشرع يملك أدوات مقاومة مشابهة لتلك التي يمتلكها حزب الله وحماس ويقاتل منذ 12 عاما، متسائلا: «أين الوطنية عندما تترك كل مخازن السلاح السورية يتم تدميرها وكل الجيش السوري يُدمر».
القبض على المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى أطفيح
تمكن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، من ضبط المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار في أطفيح، وضبط بحوزتهم أدوات...
قراءة التفاصيل