ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الاثنين، أن المحادثات بشأن الرهائن تقدمت بعد اجتماع “متوتر” بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولين أن مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو بقوة لقبول التنازلات اللازمة لتأمين صفقة الرهائن بحلول حفل تنصيب الرئيس الأمريكي في العشرين من يناير الجاري.
وقالت الصحيفة أنه يبدو أن ضغوط ويتكوف على نتنياهو كانت لها آثارها، حيث قال المسؤولان المطلعان على المفاوضات إن فجوات رئيسية تم معالجتها في المُحادثات خلال مطلع الأسبوع، ولم يستجب المتحدثان باسم ويتكوف ونتنياهو على الفور لطلبات للتعقيب على الأمر.
وفي حين كان نتنياهو يدفع منذ أسابيع من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لا يتجاوز المرحلة الأولى من الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل في مايو الماضي، فإن الاتفاق الذي يجري الانتهاء منه أصبح أقرب بشكل متزايد إلى العرض الأصلي، مع وجود بنود تربط المرحلة الأولى بالمرحلتين التاليتين، ما يصعب على إسرائيل استئناف القتال بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التفنيذ (وذلك حسب صحيفة هاآرتس).
وأضافت ها آرتس أن إسرائيل ستوافق أيضًا على الانسحاب الكامل من ممر صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، بعد أن كان نتنياهو وصف خلال الصيف الماضي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على الشريط الحدودي بأنه أمر بالغ الأهمية لبقاء إسرائيل، وإصراره على بقاء الجيش هناك، إلى أجل غير مسمى.