– التوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 بإنشاء 3 محطات كبرى بطاقة 4.80 مليار متر مكعب سنوياً
– زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً؛ لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.
ولفت الدكتور سويلم، إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة لاتخاذ إجراءات عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف، وأيضاً التوسع مؤخراً في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0، وذلك بإنشاء 3 محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعي “الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة”، بطاقة إجمالية تصل إلى 4.80 مليارمتر مكعب سنوياً.
وأشار الوزير إلى زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية بمصر، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال ووسط سيناء وغرب الدلتا، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعي على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.
وأكد سويلم أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي، حيث إن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض على كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.