رئيس “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي، علي باباجان
حذر رئيس “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي علي باباجان، من خطر حدوث أزمة اقتصادية حادة في البلاد، وقال إن تركيا “على وشك الإفلاس”، وطالب الحكومة بتحرك فوري “لأن الوضع ليس مزحة”.
نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، قال خلال اجتماع التقييم الأسبوعي في مقر حزبه: “اليوم، أنا هنا لأقول إن دولتنا على وشك السقوط في الهاوية والإفلاس، أدعو الحكومة للقيام بواجبها فورا”.
وحسب باباجان، فقد “حان الوقت لاتخاذ الإجراءات العاجلة، لأن الوضع ليس مزحة، ويجب على الحكومة التحرك”.
علي باباجان يسخر من تصريح لأردوغان عن التصخم
ونقلت صحيفة “زمان” التركية عن باباجان أنه أعرب عن قلقه “لأن مخاطر التخلف عن السداد لبلدنا، أي خطر الإفلاس، وصلت إلى مستوى لم نشهده من قبل”، وقال: “مستقبل أطفالنا على المحك. نحن نواجه مشكلة البقاء الاقتصادي والمالي”.
وحسب الصحيفة فإن ذلك يأتي بعد أن وصلت أقساط مقايضة التخلف عن السداد لخمس سنوات في تركيا إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، إذ تجاوزت 800 نقطة.
وحول ذلك قال باباجان أن “تصنيف تركيا الائتماني انخفض إلى أسوأ مستوى في التاريخ، وبلغت مقايضات التخلف عن السداد لمدة 5 سنوات، والتي تُظهر تخلف تركيا عن السداد، 836نقطة أساس مما يعرض الدولة لخطر الإفلاس”
وشبّه ذلك المؤشر برادار الطائرة الذي ينبه الطيار: “إذا لم تغير اتجاه الطائرة، ستصطدم بالجبل”.
وأضاف باباجان أن “الإفلاس يعني أن جمهورية تركيا لا تستطيع دفع ثمن الغاز الطبيعي والنفط الذي تستورده، ويعني أن الضروريات الأساسية مثل البنزين والديزل لا يمكن الوضول إليها حتى بالمال، ويعني انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وطويل الأمد في جميع أنحاء البلاد، ويعني الانهيار الاقتصادي والمالي الشامل. الإفلاس يعني الفوضى