ذكر تقرير لشبكة i24NEWS الإسرائيلية أنه وسط تفاقم أزمة المياه في الشرق الأوسط، بدأت شركات إسرائيلية تعتمد تكنولوجيا المياه المتقدمة، بتنفيذ مشاريع في بعض أنحاء المنطقة.
وركز التقرير على نشاط شركة “واترجين” الإسرائيلية التي تعتبر إحدى شركات المياه الرائدة في العالم. مؤسسها رجل أعمال يهودي روسي يدعى ميخائيل ميريلاشفيلي، والشركة طورت مولدات خاصة تمكنها تحويل الهواء إلى مياه صالحة للشرب.
وتسعى “واترجين” لنشر تلك المولدات في دول عربية على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية أو اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وقال التقرير: “على الرغم من التوتر القائم بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تنشر الشركة أجهزة لاستخراج المياه في مدينة خان يونس، إذ تشير واترجين إلى أن إقامة هذه الأجهزة تمت بالتنسيق مع الأطراف المسؤولة من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فغزة تعاني من أزمة حقيقية في المياه الصالحة للشرب، فقط 3 في المئة من مياه غزة تتوافق مع معايير المياه الدولية وفق تقارير الأمم المتحدة”.
وأشار التقرير إلى أن “غزة ليست الساحة العريبة الوحيدة التي تنشط بها الشركة، فقد وصلت تكنولوجيا واترجين إلى ما اعتبرت حتى نهاية العقد الماضي عاصمة تنظيم داعش، محافظة الرقة السورية، وذلك بالتعاون مع قوات قسد الكردية التي باتت تسيطر على المنطقة الواقعة في شمال سوري