كتبت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتأميمه شركة حقول “سخالين -2” للغاز المسال، قد لقن عمالقة الطاقة الغربيين درسا لن ينسوه أبدا.
وأضافت الصحيفة أن نقل الأصول إلى الدولة الروسية تحذير لمنتجي الوقود من الدول غير الصديقة الذين يحاولون بيع أصولهم بسرعة وسهولة في روسيا.
وكتبت: “موسكو لا تريد أن تظل “شل” مساهما شبحيا لا يدر الأرباح على الخزينة الروسية.. يبدو أن هذه الخطوة موجهة على الأقل ضد المستثمرين اليابانيين من “ميتسوي” و”ميتسوبيشي، اللتين تمتلكان معا 22.5%من الأسهم”.
وفقا للمقال، تدرك شركة “شل” البريطانية جيدا جميع المخاطر التي قد تواجهها وإذا كانت تأمل في وقت سابق في بيع حصتها على الأقل لشركاء صينيين مثل Cnooc أو CNPC، فقد أصبحت المهمة الآن أكثر تعقيدا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن شركتي “بريتيش بتروليوم” البريطانية و”توتال إنيرجي” الفرنسية، اللتين لديهما استثمارات في مشاريع لتطوير حقول الغاز الروسية، لديهما أيضا ما يفكران فيه.
وأصدر الرئيس الروسي يوم أمس مرسوما باستبدال شركة “سخالين للطاقة” التي تدير مشروعا مشتركا بين “غازبروم” الروسية، و”شل” البريطانية، و”ميتسوي” و”ميتسوبيشي” اليابانيتين بكيان قانوني روسي، ونقل ملكية أصول الشركة لروسيا الاتحادية.