أظهرت فيديوهات وصور نشرتها وسائل إعلام أمريكية ما كانت تفعله الشرطة في ممر مدرسة تكساس أوفالدي، بينما كان أحد المجرمين يقتل الأطفال داخل الفصل.
ونشرت صحيفة “أوستن الأمريكية”، أمس الثلاثاء، أجزاء من فيديو لكاميرات المراقبة المدرسية يظهر الضباط وهم ينسحبون من إطلاق النار في ردهة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، أثناء إطلاق النار المميت في 24 مايو.
حيث دخل الضباط المبنى فورا بعد أن تبين أن مراهقا يحمل سلاحا دخل المدرسة، لكنهم وقفوا في الممر لمدة 77 دقيقة بانتظار أمر الاقتحام.
وتظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن أحد رجال الشرطة كان مشغولا بالهاتف في ذلك الوقت، والآخر يعالج يديه بمطهر. وكتبت صحيفة “ديلي ميل” أنه كان هناك 17 مسؤولا أمنيا في المبنى، لكن لم يجرؤ أحد على البدء في تحييد المراهق المجرم الذي بدأ في إطلاق النار على التلاميذ.
ومن بين أفراد الشرطة والد إحدى الفتيات اللواتي قتلن فيما بعد.
يذكر أن المأساة وقعت في مايو الماضي، حيث قتل شاب مراهق يبلغ من العمر 18 عاما جدته، ثم قتل 19 طالبا واثنين من المدرسين بالرصاص في المدرسة.