وجه وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، بسرعة إنهاء أعمال تأهيل الترع بمراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة طبقا للبرامج الزمنية المقررة.
جاء ذلك خلال مشاركة سويلم بفعاليات ورشة عمل “تقييم الأداء للموسم الشتوي ٢٠٢٤ والإعداد للموسم الصيفي ٢٠٢٥ بمحافظة قنا”، والتي عقدت بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة قنا.
واستعرضت ورشة العمل الموقف المائي بمحافظة قنا وموقف إدارة وتوزيع المياه وتحدياتها ، وموقـف تطهيرات المجاري المائية، ومشروع تأهيل المنشآت المائية، وتحديد النقاط الساخنة بزمام المحافظة، وموقف تطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، وموقف المخالفات والتعديات على منافع الري والصرف وجهود إزالتها، وتحصيل مستحقات الوزارة واستثمار الأملاك والأراضي منافع الري بنطاق المحافظة، وأعمال تأهيل الترع بنطاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
كما تناولت خطة تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية بإدارات الري بقنا، ومدى الالتزام بمعايير صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي، ومدى استيفاء وتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة، وموقف السكن الإداري والاستراحات بالمحافظة وحالة المباني الإدارية التابعة لها، والدور الذى تؤديه أجهزة الري بالمحافظة في إطار حملة “على القد” .
وأوضح الدكتور سويلم أن ورشة العمل الحالية تعد الثانية بعد ورشة العمل التي عقدت بمحافظة القليوبية، وأنه سيعقبها عدد من الورش المماثلة في عدة محافظات لتقييم الأداء والتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدة، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة وسُبل حسمها، والإعداد للموسم الصيفى ٢٠٢٥ من خلال إعداد جدول زمني بإجراءات محددة وعاجلة للتعامل مع جميع المعوقات والتحديات التى تم رصدها ومتابعة وحسم هذه المعوقات بشكل عاجل من قبل قيادات الوزارة المعنية.
وأكد أن تقييم مسئولي الري بالمحافظات يعتمد بشكل أساسي على عدة معايير أهمها معدلات الشكاوي وحسمها، وإجراء عمليات التطهيرات بالطريقة المثلى ومنع التطهير الجائر ، ومتابعة أعمال الصيانة للمنشآت المائية خاصة البوابات ذات الأولوية قبل الموسم الصيفى القادم، وصيانة البدالات المارة اعلى المصارف الزراعية حال الحاجة لذلك، ومنع التعديات على جسور ومنافع الري في المهد.
وأضاف سويلم أن تدوير المهندسين بين القطاعات والجهات المختلفة يهدف لتعزيز الاستفادة من الموارد البشرية، ومكافحة الفساد، وتمكين المهندسين من اكتساب خبرات متنوعة في مختلف مهام الوزارة.
كما أكد الوزير حرصه على تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة ورفع كفاءتهم لتمكينهم من تطوير قدراتهم والتعرف على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة المياه، وبما يسهم في تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وأضاف أنه حريص على تعظيم الاستفادة من أملاك الوزارة والعمل على رفع معدلات تحصيل مستحقات الوزارة؛ بهدف زيادة الموارد المالية اللازمة لتحسين الوضع المادي للعاملين بالوزارة وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدا ضرورة صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي للعاملين المتميزين فقط ليكون دافعا لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة الوزارة.
