اعتبر المستشار السابق للبنتاغون العقيد المتقاعد دوغلاس ماغريغور، أن واشنطن يجب ألا تفاجأ بما وصلت إليه الأوضاع في أوكرانيا، لأنها جاءت حصيلة لأعوام من التحريض وتغذية الصراع.
وماغريغور خلال مقابلة أجراها مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “واشنطن على مدى 10 سنوات، ظلت تسلح كييف وتحرضها ضد موسكو، لذلك لا ينبغي أن تتفاجأ اليوم لأن الأمور وصلت إلى تصعيد الصراع”.
وبحسب المستشار السابق فقد بدأ “تدريب وتجهيز الأوكرانيين بالأسلحة عام 2012، وكان الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو تقويض سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم”.
وأشار ماغريغور إلى أنه على مدى 10 سنوات اعتاد على سماع دعوات لإلحاق الأذى بموسكو و”إضعافها حتى لا تتمكن مرة أخرى من تكرار ما فعلته في أوكرانيا”.
وخلص: “واشنطن متفاجئة، لا أعرف لماذا، ليس من المغترب أن الأمور سارت على هذا النحو”.
وفي ذات السياق، قال الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد تشاس فريمان، في وقت سابق في مقال لصحيفة The Grayzone ، إن الولايات المتحدة تشن حربًا غير معلنة على الكرملين في أوكرانيا من أجل الحفاظ على هيمنتها في العالم. في رأيه، لم تترك تصرفات الغرب لموسكو أي خيار سوى استخدام القوة، مؤكداً في الوقت نفسه، أن الولايات المتحدة ستقاتل روسيا “حتى آخر أوكراني”.