أثارت مقالة نشرتها صحيفة The Guardian البريطانية، عن وزيرة خارجية البلاد المرشحة لمنصب رئيس الوزراء ليز تراس، ردود فعل صاخبة بين القراء.
أكدت المقالة أن تراس “مفاوضة رهيبة واستراتيجية باردة” تقوم بتغيير رأيها “بكل سهولة” عندما لا يعود الأمر مربحا. على سبيل المثال، في عام 2016 كانت تراس تعارض خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، ولكن بعد تعزيز موقف بوريس جونسون، انتقلت إلى معسكر مؤيدي مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقالت المقالة: “لذلك من المحتمل جدا إذا انتقلت إلى داونينغ ستريت (مقر إقامة رئيس الوزراء)، قد تقوم بتغيير كل شيء، دون أدنى حرج، وتتراجع عن القرارات غير الشعبية، كما فعلت أكثر من مرة. ولكن الآن لن يكون لديها مجال كبير للمناورة”.
ليز تراس: أنا غير مستعدة لتدخل بريطاني مباشر في أوكرانيا
وترى المقالة، أن تراس ستصبح رئيسة الحكومة المقبلة، على الأغلب إلا إذا وقع “زلزال سياسي”، وبالتالي ستقرر مصير البلاد، وربما “في أسوأ الأحوال” ستلحق الضرر أكثر من سلفها بوريس جونسون.
وأبدى القراء ردود فعل صاخبة على المقالة. وقال القارئ gniteVibe: “نحن حتى لم نبدأ بعد، ومع ذلك، يبدو من تصريحاتها الأخيرة، أنها أسوأ من جونسون”.
وأعلن Melito53: “هذه نسخة بائسة عن تاتشر وعلى الأغلب لن تثير إعجاب أحد، رغم وجود هوس غير مفهوم لدى الصحفيين”.
وكتب القارئ Hibernica: “ومن جديد سينتخب المحافظون، أسوأ مرشح ممكن لمنصب رئيس الحكومة. تراس مندفعة نحو أقصى اليمين. أي أن سياسة الانعزال الاقتصادي المجنونة ستستمر. وسيستمر انحدار بريطانيا”.
وقال Dirtygumshield: “إنها انتهازية وقحة، كاذبة ومحتالة. وهي عديمة المبادئ، مثل جونسون”.
وأضاف القارئ Bluebirds: “إنها حرباء مغرورة ومتعطشة للسلطة. وبسبب أنانيتها وتبجحها المتهور ستلحق ضررا كبيرا ببريطانيا”.