أكد عميل الاستخبارات الأمريكية السابق أندرو بوستامانتي، أن واشنطن تستغل الأزمة الأكرانية لإغراق كييف بالديون مقابل ما تسميه بالمساعدات العسكرية، فيما روسيا تواصل انتصاراتها.
وقال بوستامانتي إن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق أكبر قدر من المكاسب من الأزمة الأوكرانية، بينما تدفع كييف نحو الغرق في ديون ضخمة.
وأضاف: “الولايات المتحدة تطور أسلحة جديدة، تزيد من قوتها العسكرية، وترسلها إلى أوكرانيا، حيث يجري اختبار فعاليتها في القتال، وهذه فرصة لا تقدر بثمن بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري، نظرا لأنك تخاطر بحياة الآخرين وليس بشعبك، من ثم يمكن الحصول على جميع المعلومات والبيانات اللازمة بعد الاختبارات. هذه واحدة من أهم المزايا التي تحصل عليها واشنطن من دعم كييف”.
وشدد على أن ما يسمى بالمساعدات الأمريكية أصبحت في الواقع عبئا ثقيلا على أوكرانيا.
وتابع: “دعونا لا ننسى أن كييف لا تأخذ الاسلحة مجانا، وهذا يغرق اقتصادها في ديون ضخمة للغرب. هذا هو الشكل الوحيد للدعم الذي يتلقونه من حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة”.
ولفت إلى حقيقة أن موسكو تفوز في المواجهة مع الغرب وتتواءم بشكل جيد مع عواقب العقوبات الاقتصادية.