تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في محيط القاعدة البحرية الروسية في طرطوس السورية.
وجاء في المقال: للمرة الثانية خلال شهر ونصف، هاجمت إسرائيل مواقع على الأراضي السورية بالقرب من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. وكان الهدف، بحسب وسائل إعلام عربية، دفعة صواريخ مرسلة إلى حزب الله الشيعي اللبناني المرتبط بإيران.
وبعد أقل من 12 ساعة، هاجمت طائرات مسيرة، يُزعم أن قوات موالية لإيران أطلقتها، منطقة في جنوب سوريا حيث تقع القاعدة الأمريكية في التنف.
يرى خبراء إسرائيليون أن الهجوم، الذي يُزعم بأن قوات موالية لإيران نفذته، يمكن أن يكون ردا على العمليات الإسرائيلية في سوريا. ناهيكم بأن إسرائيل تدافع بنشاط عن الحفاظ على القاعدة الأمريكية، لقطع الطريق على تهريب الأسلحة الإيرانية. فمحاولات موسكو المتكررة لإقناع الإسرائيليين بالتأثير في الأمريكيين ودفعهم إلى مغادرة المنطقة باءت بالفشل.
وفي ظل مخاوف إسرائيل والأردن من تقليص الوجود الروسي في الأراضي السورية بسبب العملية الخاصة في أوكرانيا، مقابل تعزيز الوجود الإيراني، تتجه أعين جيران سوريا الجنوبيين إلى دور التنف. علما بأن الإسرائيليين لا يعتمدون فقط على المساعدة الأمريكية
ضربات أمس الأول هي رابع هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية منذ بداية يوليو، والثامن عشر منذ بداية العام..