علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أحداث الساحل السوري والتي أدت إلى مقتل نحو 1000 مدني حتى الآن.
وبحسب ما نشرته وكالة «مهر»، قال خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، إن «أحداثًا غير سارة ومأساوية للغاية وقعت على الساحل الغربي لسوريا، خلال الأيام القليلة الماضية».
وأعرب عن إدانة بلاده البالغة لتلك الأفعال، قائلًا: «لا مبرر لأي عمل من أعمال العنف والقتل ضد المدنيين. وهذا اختبار مهم وحقيقي للغاية للحكام السوريين للقيام بواجبهم وهو حماية أرواح وممتلكات كل السوريين».
وأشار إلى أن «طهران عبرت عن مخاوفها عبر الوسائل المناسبة للدول التي لها نفوذ وحضور في سوريا»، معربًا عن أمله في أن تتوقف عمليات القتل ضد مختلف شرائح الشعب السوري.
ونوه أن «من شأن مثل هذه المواجهات أن تزيد من تعقيد الوضع الأمني في سوريا».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن 973 مدنيا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري.
ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي.
