أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، طرد دبلوماسيين بريطانيين يعملان في السفارة البريطانية لدى موسكو بسبب مزاعم التجسس.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان: “هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات ضارة ولا أساس لها من الصحة ضد موظفينا”.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط لاتخاذ أية خطوات انتقامية.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان أوردته وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية، إن الدبلوماسيين قدما بيانات شخصية زائفة أثناء طلبهما الحصول على تصريح لدخول البلاد، وإنهما انخرطا في أنشطة استخباراتية وتخريبية مزعومة، مما يهدد أمن روسيا.
ولم يقدم الجهاز أي دليل.
وتم اتخاذ قرار بإلغاء اعتماد الدبلوماسيين وأٌمرا بمغادرة روسيا خلال أسبوعين، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان منفصل، إنها استدعت مسئولا في السفارة البريطانية.
وأضافت الوزارة أن “موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط الاستخبارات البريطانيين غير المعلنين على الأراضي الروسية”.
واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في العام الماضي، سبعة دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس.
وأعلنت روسيا طرد ستة دبلوماسيين بريطانيين في سبتمبر الماضي، فيما طردت دبلوماسيا آخر في نوفمبر الماضي.
ووصفت المملكة المتحدة تلك التحركات في ذلك الوقت بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وجاءت عمليات الطرد وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا وبعدما قررت لندن إلغاء أوراق اعتماد ملحق في السفارة الروسية والحد من الأنشطة الدبلوماسية لموسكو في بريطانيا.
وطردت لندن، في الشهر الماضي، دبلوماسيا روسيا ردا على طرد الدبلوماسي البريطاني الذي حدث في نوفمبر.
