وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وزير التنمية الدولية الكندي.. ويبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
القباج تستعرض برامج الوزارة في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.. واستراتيجيتها في العمل الأهلي في مصر
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– نقدر جهود السفارة الكندية ووكالة التنمية الكندية في دعم مجالات التنمية في مصر وفي دعم مشروعات التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي
– التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين وللمرأة الريفية وتعزيز آليات الإنتاج الزراعي والحيواني في ظل تغيرات المناخ هو أحد أولويات التعاون المشترك بين الطرفين
وزير التنمية الدولية الكندي:
– هناك فرص كبيرة للتعاون المشترك وبصفة خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى تعزيز استخدام الموارد الطبيعية وخامات البيئة كما يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي بصفة خاصة للأطفال
– المعونة الكندية تثمن النقلة التي تحدث في الوزارة في الوقت الحالي.. ونقدر إفراد المجال العام للقطاع الأهلي وتسهيل إجراءات الحصول على المنح
استقبلت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السيد هارجت ساجان، وزير التنمية الدولية الكندي، وذلك لبحث سبل التعاون الثنائي المُشترك في مختلف المجالات، وذلك بحضور السيد كريستوفر ماكلينان، نائب وزير التنمية الدولية، والسيد لويس موماس، السفير الكندي بالقاهرة، والدكتور عمرو لاشين مستشار الوزيرة للعمل الأهلي، والدكتور عاطف الشبراوي مستشار برنامج “فرصة” والمهندسة نيفين عثمان مستشار الوزيرة للطفولة المبكرة وحوكمة العمل الاجتماعي والاستاذة مها هلالي مستشار وزيرة التضامن للإعاقة.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرها لجهود السفارة الكندية ووكالة التنمية الكندية في دعم مجالات التنمية في مصر وفي دعم مشروعات التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي.
واستعرضت القباج خلال اللقاء برامج وأنشطة الوزارة المختلفة بما يشمل برنامج “تكافل وكرامة” وأهميته في الاستثمار في البشر، وبرنامج “فرصة” الذي يسعي لتأهيل الأسر لسوق العمل ومساعدتهم على التشغيل مما يؤدي إلى انتقالهم من مرحلة الاعتماد على الدعم فقط إلى مرحلة الكسب وتحسين جودة الحياة.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي موضوعات تخص برامج الوزارة الخاصة بتعزيز حقوق النساء من الحماية من كافة أشكال العنف، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدمج في مجالات الحياة المختلفة.
وأوضحت أنه من خلال برنامج ” فرصة”، تقوم وحدات التدريب والتوظيف التي تم استحداثها في 10 محافظات على مستوى الجمهورية بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومع الشركات والمصانع التي تساهم في توفير فرص عمل للراغبين في العمل لدى الغير والذين ليس لديهم القدرة على تنفيذ مشروعات خاصة، مما يتطلب تدريبهم على المهن المطلوبة، كما تم مناقشة فرص وتحديات تنفيذ المشروعات متناهية الصغر في مصر سواء من خلال تمليك الأصول الإنتاجية أو من خلال القروض الميسرة وذات الفوائد أو من خلال الوحدات الإنتاجية الجماعية وسلاسل القيمة.
وامتد النقاش لاستعراض استراتيجية الوزارة في العمل الأهلي في مصر، بداية من قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الذي راعى جانب الاستقلالية لمنظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتهم وتنظيم عملها من خلال المنظومة الالكترونية التي تم تطويرها لأول مرة في مصر، ومروراً بالمؤشر المصري لمؤسسات العمل الأهلي، وكذلك أكاديمية العمل الاهلي التي يتم العمل عليها حاليًا، وصولا إلى رؤية الوزارة في تطوير العمل الأهلي في مصر.
وفيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى المنهج الحقوقي في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يدعو إلى كفالة حقوقهم المتكاملة ويدعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع بشكل يتسم بالعدالة والإنصاف.
ومن جانبه أثني السيد هارجت ساجان، وزير التنمية الدولية الكندي على جهود وزارة التضامن الاجتماعي بشكل عام وبصفة خاصة في مجالات التعاون الخاصة بالتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز المنهج الحقوقي في التعامل مع الفئات الأولى بالرعاية.
كما أشار السيد الوزير إلى أهمية التحرك الذي يحدث في الوقت الحالي فيما يخص حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مجال إفراد المجال العام لمنظمات المجتمع المدني، مشددًا على أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون المشترك بين الدولتين في كافة المجالات التي تم مناقشتها، وكذلك إمكانية نقل خبرات مصر لدول أخرى.