في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم بأنه لن يتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت التهديد، قائلاً: “افعل ما تشاء”.
يأتي هذا التصريح ردًا على رسالة وجهها ترمب إلى القيادة الإيرانية، يدعو فيها إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. ورغم إبداء ترمب استعداده لإبرام اتفاق مع طهران، إلا أنه أعاد فرض سياسة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى عزل إيران اقتصاديًا وتقليص صادراتها النفطية.
من جانبه، أكد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرًا أن الدعوات الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران.
يُذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت توترًا متصاعدًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
