توجهت إسـ را ئيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء.
واعتبرت إسـ را ئيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل “انتهاكا كبيرا” للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسـ را ئيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسـ را ئيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب “لن تقبل بهذا الوضع”، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسـ را ئيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
رغم التحفظات الإسـ را ئيلية، شدد المسؤول على أن إسـ را ئيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات المصرية-الإسـ را ئيلية توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحـ رب في قطاع غـ زة في 7 أكتوبر .
دعوات أوروبية لتجميد الحوار مع أردوغان حتى إطلاق سراح عمدة إسطنبول
دعا نائب ألماني في البرلمان الأوروبي إلى تعليق الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى يتم...
قراءة التفاصيل