قتل 16 شخصا من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي المنارة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة.

وأشار مراسلنا إلى أسماء القتلى الذين وصلت جثامينهم إلى مستشفى “الأوروبي” بمدينة خانيونس إثر قصف منزل عائلة “العقاد” في حي المنارة جنوب المدينة:
1- معاذ محمد العقاد
2- إبراهيم محمد العقاد
3- محمد معاذ العقاد
4- أسماء معاذ العقاد
5- عبد الحميد إبراهيم العقاد
6- عبد الله إبراهيم العقاد
7- عبد الرحمن معاذ محمد العقاد
8- بسمة معاذ محمد العقاد
9- رشا محمد العقاد
10- سعد معاذ العقاد
11- بنان معاذ محمد العقاد
12- مریم معاذ العقاد
13- فاطمة معاذ محمد العقاد
14- عائشة ابراهيم محمد العقاد
15- شيماء إبراهيم محمد العقاد
16- هدى إبراهيم محمد العقاد
وأفادت مصادر طبية اليوم الجمعة، بمقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي المنارة جنوب مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قتلت مواطنة وزوجها في قصف إسرائيلي استهدف شمال المدينة، وانتشل جثمان فلسطيني جراء قصف في محيط منزله شمال شرقي المدينة.
وفي مدينة غزة، شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على حي الشجاعية وحي التفاح شرق المدينة، وقتل شخص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين بسوق الجمعة في حي الشجاعية.
غارة / شجاعية
كما أطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” النار باتجاه مناطق متفرقة من حي الشجاعية شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، وأشار مراسلنا إلى حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة والتي تضمنت:
ارتفاع حصيلة قتلى قصف مدرسة “دار الأرقم” في حي التفاح إلى 35 شخصا بعد انتشال 4 جثث صباح اليوم.
17 قتيلا جراء قصف منزل لعائلة “العقاد” في حي المنارة جنوب مدينة خان يونس 16 منهم من عائلة واحدة، فيما لا يزال 8 مفقودين تحت الأنقاض.
6 قتلى وصلوا لمغسلة الموتى في مستشفى الأوروبي جزء منهم انتشال من شرق مدينة رفح وآخرون متأثرين بجراح في قصف سابق.
3 قتلى في قصف مدفعي على حي الشجاعية شرق غزة.
من جهته، قال مدير المستشفى المعمداني في غزة: “إن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية”.
وأضاف “نناشد المعنيين الضغط لفتح المعابر لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية” مشيرا إلى أنه “لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد بينما نحتاج عشرات”.
فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: “ما تتعرض له غزة جنون وأشلاء أطفالنا تملأ المكان جراء المجزرة”.
وأردف: “لم تعد لدينا أي إمكانيات نواجه بها القصف المتوحش للاحتلال”.
وذكر أن “عشرات المصابين تحت الأنقاض لا نستطيع إخراجهم لانعدام الإمكانيات”.