رونالدو رغم الغياب.. 3 مكاسب ثمينة من مونديال الأندية

رغم عدم مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 خرج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي بثلاثة مكاسب مهمة تعزز من حضوره الفني والمعنوي وتنعكس إيجابا على مستقبله الكروي.
1. ولاء للنصر وتجديد الثقة
أولى المكاسب تمثلت في تعميق علاقته بجماهير النصر، بعدما رفض عروضا مغرية من أندية مشاركة في البطولة، وسط شائعات حول إمكانية إعارته للهلال.
إلا أن رونالدو تمسك بالبقاء، بل ووقع على تمديد عقده لموسمين إضافيين حتى 2027، في خطوة تعزز مكانته في أعين النصراويين وتمنحه دعما أكبر في فترات التراجع.
2. راحة ثمينة قبل موسم حاسم
أما المكسب الثاني فهو الاستفادة من فترة راحة ضرورية بعد موسم مزدحم، شارك فيه مع النصر ثم مع منتخب البرتغال في دوري الأمم الأوروبية.
وبتفاديه خوض منافسات المونديال التي بدأت منتصف يونيو، حصل على فرصة لاستعادة طاقته البدنية والنفسية، وهو أمر بالغ الأهمية للاعب في سن الأربعين، يطمح للتألق في موسم قد يكون تمهيدا لكأس العالم 2026.
3. الحفاظ على الرقم القياسي
المكسب الثالث يخص رصيده التاريخي، إذ ظل رونالدو محافظا على لقب الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية برصيد 7 أهداف.
إذ غادر إنتر ميامي من الدور الأول رغم هدفي ميسي وسواريز، بينما ودع بنفيكا مع دي ماريا (4 أهداف)، وتعرض سالم الدوسري (5 أهداف) للإصابة، ما يجعل فالفيردي (5 أهداف) هو الوحيد الذي لا يزال قريبا، وإن كان الفارق ما زال قائما.