العرض العسكري للجيش الروسي في موسكو
أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن اندلاع المواجهة العسكرية بين واشنطن وموسكو لن تكون مجرد حرب عالمية ثالثة، بل ستعني معركة “هرمجدون”، أي حرب نهاية العالم.
وقال كاتب المقال في المجلة جيسون ديفيدسون أستاذ العلوم السياسية بجامعة “ماري واشنطن”: “يخشى الكثيرون من أن تنزلق سياسات بايدن في أوكرانيا إلى “دوامة تصعيدية” قد تؤدي في النهاية إلى حرب عالمية”.
صحيفة أمريكية: روسيا على علم بعيوب الدرع النووية الأمريكية
إلا أنه قارن الوضع الحالي بفترة الحربين العالميتين الأولى والثانية ووجد سببا للتفاؤل.
وقال إنه “في القرن العشرين، دفع التصور المتزايد للتهديد الولايات المتحدة للانخراط في الحرب”.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي تغلب على إحجام السياسيين عن دفع التكاليف المرتبطة بدخول الحرب هو الإدراك المتزايد بأن ألمانيا الإمبراطورية وألمانيا النازية كانتا تشكلان تهديدا لمصالح الولايات المتحدة”.
وتابع أن “موسكو لم تتخذ أي إجراءات مهمة في أوكرانيا تهدد مصالح الولايات المتحدة، لذلك ليس لدى الولايات المتحدة سبب للمجازفة”، مشيرا إلى أنه “واثق من أن الولايات المتحدة لن تتحرك ضد روسيا في أوكرانيا”.
وأردف قوله: “اليوم، لا تعد الحرب مع روسيا مجازفة فحسب بل هي بمثابة “هرمجدون” (معركة نهاية العالم)، وهذا يتطلب درجة عالية من الحذر، والتي نراها تتجلى في القلق الحقيقي للجمهور الأمريكي والكونغرس حول مخاطر اندلاع حرب مع روسيا”.
ولفت إلى أن “الجانب الأمريكي يضغط على أوكرانيا حتى لا تستخدم المساعدة العسكرية الغربية بطرق قد تؤدي إلى تصعيد الصراع”.