سجلت أسعار الذهب في البورصات العالمية هبوط كبير بما نسبته 2.1%% وذلك بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في ظل تحسن الوضع الصحي وقدر مجلس الاحتياطي أن الرفع المرتقب للفائدة قد يكون 2023 وهذا أثر على أسواق المعادن الثمينة وهبط الذهب بصورة كبيرة إلي مستويات 1818 دولار.
الهبوط الكبير في سعر الذهب عالمياً ادي إلي تراجع سعر الذهب في مصر قرابة 16 جنيها للجرام، حيث هبط عيار 21 وهو الأكثر تداولا في مصر لمستويات 782 جنيها للجرام، وسجل عيار 18 سعر 670 جنيها وعيار 24 سجل 893.75 جنيه وتراجع سعر الجنيه الذهب إلي مستويات 6256.
وقدم مجلس الاحتياطي الفدرالي في ساعة متأخرة الأربعاء 16 يونيو الموعد المتوقع لرفع أسعار الفائدة في مرحلة ما بعد الجائحة إلى 2023، عازيا ذلك إلى تحسن الوضع الصحي.
وشدد الفدرالي على تعهده بانتظار “مزيد من التقدم الكبير” قبل البدء في التحول لسياسات أقل ارتباطا بالجائحة والانتظار أكثر لحين فتح الاقتصاد بالكامل.
ولا تعني النبرة الجديدة تغيرا وشيكا في السياسة، فقد أبقى الفدرالي الأربعاء 16 يونيو على أسعار الفائدة قرب الصفر، وقال إنه سيواصل شراء سندات بقيمة 120 مليار دولار كل شهر لدعم التعافي الاقتصادي وفق وكالة رويترز.
ويشير متوسط توقعات صناع السياسات الآن إلى أن أول زيادة في أسعار الفائدة قادمة في 2023 بدلا من 2024.