عبير موسي: تصريحات ماكرون بقمة جربة صادمة وفيها اعتداء على الشعب التونسي

رئيسة “الدستوري الحر” في تونس، عبير موسي
استنكرت رئيسة “الدستوري الحر” في تونس، عبير موسي، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في قمة الفرنكوفونية بجربة والتي أعرب فيها عن مساندته لما يجري سياسيا في تونس.
ووصفت موسي تصريحات ماكرون بالصادمة ومستغربة من عدم الانتباه إليها.
في اختتام قمة الفرنكوفونية.. سعيّد يؤكد ارتباط تونس الوثيق بمبادئ الديمقراطية والحرية والمواطنة
وأكدت في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن حزبها توجه بمراسلة إلى الرئيس الفرنسي عبر سفارة بلاده في تونس، طلب من خلالها باريس تعديل موقفها حتى يكون متطابقا مع المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها كل من فرنسا وتونس.
وقالت موسي وفق ما نقله موقع الشارع المغاربي ونقله موقع قناة “نسمة”: “جميعنا عشنا في الأيام الأخيرة على وقع قمة الفرنكوفونية ويسعدنا مهما كانت الظروف أن ننظم قمما وتظاهرات دولية ونتمنى طبعا أن يكون المناخ ملائما لتنظيمها، ولكن المهم أنها انقضت بلا أضرار”.
وأضافت “هناك أشياء لفتت انتباهنا واستغربنا من عدم الانتباه لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهي تصريحات صادمة لكل تونسي يؤمن بأنه في دولة مستقلة وصادمة، لكل تونسي غيور على السيادة الوطنية”.
وتابعت قائلة: “أذكر أن ماكرون قال إن قيس سعيد صديق وهذه أول مرة أسمع فيها رئيسا يقول عن مرشح الإخوان صديق، ثم يقول إن فرنسا سترافق تونس وتمنى أن يتم تنظيم الانتخابات في إطار وظروف وأجواء مريحة، وعبر عن مساندته لما يجري سياسيا في تونس”.
وأردفت بالقول: “هذا في الحقيقة صدمنا لأنه لا يخفى على أحد الحجم الكبير للانتهاكات والمخالفات والخروقات وضرب كل القيم والمعايير الدولية للعملية الانتخابية الذي فاق كل الحدود إلى درجة أنه لا يمكن معها أن نتصور أن رئيس فرنسا لا يعلم بها”.
وختمت موسي بالقول: “نتمنى أن تلقى الرسالة التفاعل من الرئيس الفرنسي حتى يفهم أن تصريحاته ربما فيها مساندة لصديقه لكن فيها اعتداء على الشعب التونسي ونحن لا نرغب في وجود أي اشكال بين الشعب التونسي وأية قوة صديقة لتونس”.