نفى “حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (تواصل) في موريتانيا، أن يكون وجه دعوة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أو حركة “فلام”، لحضور اجتماع المعارضة الخميس الماضي.
ونقل موقع “صحراء بميديا” عن نائب رئيس “تواصل”، والناطق الإعلامي باسمه، ولد سيدي محمود أن ما جرى تداوله حول ذلك “مجرد شائعات”.
وأوضح أن ما يتداول بخصوص “حلف سياسي” جديد يجمع أطرافا في المعارضة والرئيس السابق وحركة “فلام” (قوات تحرير الأفارقة الموريتانيين)، “يدخل في إطار بعض الحملات الإعلامية”.
وأوضح ولد سيدي محمود أن الاجتماع الذي احتضنه مقر حزب “تواصل” يوم الخميس الماضي هو “مجرد تشاور بين المعارضة من أجل توحيد صفوفها”.
وأضاف أن “الهدف من هذا التشاور هو أن تلتقي المعارضة، وتعمل على تهيئة الأرضية لتحالف في الانتخابات المقبلة”.
وحضر اجتماع الخميس أحزاب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (تواصل) و”الصواب” و”الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال” و”الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية”، و”تحالف العيش المشترك”، بالإضافة إلى حزبين قيد التأسيس هما “الرك”، و”القوى الوطنية من أجل التغيير”.
وكانت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن تحالف سياسي أسفر عنه الاجتماع يضم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وحركة “فلام” وحزب “تواصل”.
وكان ولد عبد العزيز، دخل العام الماضي في تحالف مع “حزب الرباط الوطني”، الذي عقد زعيمه السعد ولد لوليد، عدة مؤتمرات صحفية يدافع فيها عن ولد عبد العزيز ويرفض اتهامه بالفساد.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل