تحدث ثوربيورن بيكر، رئيس معهد أوروبا الشرقية التابع لكلية ستوكهولم للاقتصاد، في مقابلة مع القناة التلفزيونية السويدية SVT ، عن أسباب استقرار الاقتصاد الروسي أمام العقوبات الغربية.
وحدد الخبير ثلاثة أسباب لصمود الاقتصاد الروسي، أمام ضغوط الدول الغربية.
– السبب الأول، هو وجود دخل مالي كبير من بيع النفط والغاز. وأشار بيكر، إلى أن دخل روسيا من بيع موارد الطاقة، لا يزال مرتفعا للغاية.
مساعد بوتين يكشف ماذا ينتظر الاقتصاد الروسي في 2023
-السبب الثاني، هو التصرف الحكيم من جانب البنك المركزي الروسي، الذي تعامل بسرعة مع المشاكل التي ظهرت في القطاع المالي بعد فرض العقوبات الغربية على النظام المصرفي الروسي.
– السبب الثالث، حسب الخبير الاقتصادي السويدي، هو الاستفادة من تجربة الأزمات السابقة. ووفقا له تمكن المختصون الروس من حل المشاكل التي نشأت بسبب العقوبات، لأنهم واجهوا سابقا عددا من الأزمات الاقتصادية. وأشار إلى أزمة 1998 ، والأزمة المالية العالمية 2008-2009 ، وكذلك الأزمة والانخفاض الشديد في أسعار النفط في 2014.
وقال: “من المعروف أن الوزارات الروسية المشرفة على الشؤون الاقتصادية والتي تدير الاقتصاد الكلي الروسي، مرت سابقا بسلسلة من الأزمات وتعرف ما يمكن أن تستخدمه للتخفيف من تأثير صدمات العقوبات”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل