أعلن مكتب المدعي العام في بيرو، فتح تحقيق ضد الرئيسة دينا بولوارت ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا، بتهمة الإبادة الجماعية بشأن مقتل المحتجين.
ووفقا لبيان المكتب: “أمر المدعي العام ببدء تحقيق أولي ضد الرئيسة دينا بولوارت ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا ووزير الداخلية فيكتور روخاس ووزير الدفاع خورخي تشافيز”.
وأضاف: “التحقيق الأولي يتعلق بجرائم مزعومة مثل الإبادة الجماعية والقتل والأذى الجسدي الجسيم وما ارتكب خلال مظاهرات ديسمبر 2022 ويناير 2023، في مناطق أبوريماك، ولا ليبرتاد، وبونو، وهونين، وأريكويبا، وأياكوتشو”.
وقام بيدرو كاستيلو، الذي شغل منصب رئيس بيرو، بحل البرلمان في 7 ديسمبر من العام الماضي، والذي كان من المفترض أن ينظر في مساءلته للمرة الثالثة، ومع ذلك، لا يزال البرلمانيون يجتمعون وقرروا إقالة كاستيلو.
عارضت القوات المسلحة والشرطة قرار كاستيلو، واعتقل بتهمة التمرد وإساءة استخدام السلطة، وأقسمت نائبة الرئيس السابقة دينا بولوارت، اليمين الدستورية لرئيس بيرو في الكونغرس، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب، وينظم أنصار الرئيس السابق احتجاجات منذ 10 ديسمبر، قتل فيها 46 شخصا على الأقل.
الكرملين: بايدن يقوض المسار السلمي لترامب بشأن أوكرانيا
اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته بالعمل ضد خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحل أزمة الحرب في...
قراءة التفاصيل