من حياة متبرع بالحيوانات المنوية

أصبح المواطن الأمريكي كايل غوردي، بصفته أحد المتبرعين بالحيوانات المنوية، الأب البيولوجي لـ 57 طفلا.
ويكشف غوردي في حديث لصحيفة نيويورك بوست المشكلات التي يواجهها في عمله. مشيرا إلى أنه تبرع لأول مرة بالحيوانات المنوية عام 2014، ووفقا له لكي تكون الحيوانات المنوية “مثالية” أضطر إلى الامتناع عن ممارسة الجنس والعادة السرية.
الرجل الذكي يتمتع بحيوانات منوية أفضل
ويقول: “يسمح الامتناع عن ممارسة الجنس بزيادة عدد الحيوانات المنوية ويزيد من فرص الحمل”.
ويضيف، إنه يتجنب الاتصال بالنساء، لأنه يخشى الإصابة بعدوى مرضية، تؤثر سلبا في نوعية الحيوانات المنوية. ووفقا له، يتحمل مسؤولية كبيرة، لذلك لا يخاطر.
ويشير غوردي، إلى أن أربعة من أولاده البيولوجيين ولدوا في الشهر الماضي، وقريبا سيولد 14 آخرون. ويعترف بأنه على اتصال ببعض الأمهات، وأنه في الفترة الأخيرة أصبح يهتم باختيار المرشحات والتعرف على عملهن وصحتهن العقلية ومعلوماتهن عن تربية الأطفال.
ويضيف، ينتهي تعرفه على فتاة فورا بعد أن تعلم أنه أب لهذا العدد الكبير من الأطفال.
ويشير غوردي إلى أن جودة الحيوانات المنوية تعتمد على نوعية النوم وعدم التوتر. لذلك ينام حوالي تسع ساعات يوميا.
ويذكر أن دراسة أجراها علماء جامعة هوبي الصينية، أظهرت أن الرجال الذين يتناولون الشاي يرتفع عندهم تركيز وعدد الحيوانات المنوية.